توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب بالقلب

  مصر اليوم -

السلام عليكم سيدتي: منذ فترة قريبة جدا ، أرسل إليك شخص يدعى عبد الله رسالة، وكان يشتكي فيها من زوجته التي تمتلك قلباً قاسياً، وتتميز بعدم الحنان، والكثير من الحديث عنها ، حيث إنك أجبته بالسؤال: من منكما الرجل ومن المرأة ولكنك عزيزتي لم تستمعي إلى الطرف الآخر. عزيزتي، أنا هي تلك الزوجة التي يشكو منها زوجها. غاليتي د. فوزية، أولا: أحب أن أوضح لك أن الزواج بيني وبين عبد الله لم يحدث، ولكنه يتوهم بأنني زوجته، لكن الحقيقة هي أنني فتاة لم أتزوج بعد، حيث يريد هذا الشاب الزواج بي، وقد وصل في درجة توهمه إلى الاعتقاد بأنني زوجته، ويجب علي أن أطيعه، كما لو أنه زوجي تماماً. أنا أحب عبد الله منذ سنة تقريباً، ولا أظن أن القلب الذي يحب، يستطيع أن يقسو على حبيبه، لأي سبب من الأسباب. أما بالنسبة إلى الحنان، فأنا لا أستطيع أن أعطيه، بسبب أنني لست معه في بيت واحد، ولا توجد وسيلة اتصال بيني وبينه إلاّ بالجوال. واذا قسوت عليه في يوم من الأيام، فذلك بسبب خوفي من الدنيا ، وخوفي من أن يجبرنا القدر على شيء لا يستطيع قلبانا تحمله. سيدتي، عبد الله تركني، لسبب تافه جدا. ولكنني متأكدة من أنه لا زال يحبّني حتى الآن، ولكنه يكابر، والسبب هو أنني كنت في طريق العودة إلى المنزل من الجامعة مع أبي، ويوجد بين أهل أبي وبيننا مشاكل، وقال أبي: "سوف أذهب إلى جدتك لأنهي لها معاملة، حيث إنني سوف آخذها معي في السيارة نفسها" . فقلت:" لا، لأنّ الأسى لا ينتسى. أنزلني في أي مكان إلى أن تنتهي منها"، قال: "حسناً ربع ساعة وأكون عندك" بعدها، رحل أبي، وهنا سمعت فوراً صوت نغمة جوالي، وكان عبد الله هو المتصل ء قال: "أين أنت ؟" قلت: " في المستشفى، وقلت له السبب". فتحدث إلي بطريقة وأسلوب غير لبقين، حيث أسمعني من السب والشتم ما يجرح قلب المرأة. بعدها، جاء أبي وأخذني إلى المنزل. وأسرعت واتصلت به حتى يطمئن قلبه، إلا أنني صدمت من ردّة فعله، حيث قال لي إنه لا يريدني، وانه يكرهني، ودعاني إلى أن أذهب من طريق وهو من طريق. قلت لنفسي لابد من أنه منزعج لا بأس، مرت الساعات ولم يتصل، أرسلت إليه رسالة عبر الإيميل أراضيه فيها، حيث قلت: " أنا أحبك ولا أريد أن تنتهي علاقتنا لسبب تافه، وأريد أن تذهب إلى مكة للعمرة، وأنا كذلك لنفتح صفحة جديدة". فاتهمني بأنني أحب نفسي، وبأنني مغرورة، وقال الكثير من الكلام الجارح. وأنا الآن، وبكل صراحة، أحبه إلى آخر لحظة في حياتي، ولا أريد أن يتركني عبد الله، لأنني لا أستطيع فراقه، وأتمنى من كل قلبي أن تحلي لنا المشكلة. على فكرة، هو من قال لي إنه يتواصل معك، وجاءتني رسالة منه عن طريق الخطأ، كانت في الأساس موجهة من قبله إليك. ولكن "عبّودي"، كالعادة يرسل الرساثل إلي بدلا من أن يرسلها إلى الناس.

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 23:00 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 01:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة نموذج عالمي لتحقيق جودة حياة وصحة مستدامة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon